كاب 24 : الكارح أبو سالم
تعرض طاقم _ كاب 24_ صباح الإثنين المنصرم _ وحسب الواضح بالفيديو رفقة هذا المقال _ للمنع من أخذ حوارات آباء وأولياء التلاميذ الذين سيستفيدون من التلقيح ضد جائحة كورونا للفئة العمرية المتراوحة اعمارهم مابين 12 و 17 سنة .
هذا ومن المعلوم أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي بذلت وتبذل قصارى الجهود لضمان الحكامة الجيدة في تدبير القطاع ، بل وضاعفت مجهوداتها تزامنا مع إنتشار جائحة كوفيد 19 بتنسيق مع السلطات المختصة كوزارة الداخلية ووزارة الصحة ، واللجنة الوطنية .
غير أن بعض الاطر الخارجية التابعة لوزارة التربية الوطنية.
ببعض النيابات الإقليمية ” أكادير المدينة نموذجا ” تحول دون تعميم نتائج مجهودات السيد الوزير ومعه الوزارة ككل ، حيث يظل التسيير الأحادي الجانب الشبيه إلى حد ما بسياسة ” مول المحلبة ” ، هو السائد ، فقد أعطى تعليماته _ حسب ما هو موثق في تصريح المسؤول عن مركز ثانوية أجدير بحي الهدى أكادير_ لكاتبه الخاص بعدم إستقبال أو السماح لطاقم كاب 24 القادم من الرباط إنجاز مهامه الصحافية الرامية إلى نقل أجواء حملة التلقيح ، وأخذ إرتسامات تتعلق بأهميته في المساهمة في الوقاية الجماعية ، وإنجاح مامورية الإعلام في التوعية وإبراز محاسن هذه العملية التي عرفت تفاوتات فيما يخص قبولها من طرف بعض الآباء .
للإشارة ، فقد سبق لمديرية التواصل بوزارة التربية الوطنية أن هيئت شبكة من مسؤولي التواصل على مستوى الأكاديميات والنيابات الإقليمية ، كتدبير محكم منها لتسهيل عمليات الإتصال والتواصل ، وهو الأمر الذي خضعت له إدارة كاب 24 ، حيث تواصلت بالإدارة المركزية بالرباط قبل ولوج الثانوية ، وبعدها بالمسؤول عن التواصل بأكادير مشكورا ” السيد حسن بابا” وبعد الإشعار والموافقة من طرفه ، شد الطاقم الرحال للقيام بواجبه المهني الذي لم يتم نظرا لتواجد ضمائر تسير بمنهج غير المنهج المعد من طرف الوزارة الوصية ، وترى الأشياء بعيون غير العيون التي يرى جلالة الملك بها الأمور لفائدة شعبه .
فكاب 24 معروفة بمواكبتها المميزة لغالبية أنشطة الوزارة_ حسب الأرشيف الموثق _ منذ أمد بدون إنتظار تنويه أو شهادة تقدير من أية جهة مادامت الأمور تدخل في إطار خدمة الوطن بدون مزايدات ، لكن عندما يصل الحد إلى نكران الجميل وسيادة الباب المغلق في وجه الحق الدستوري في إمتلاك المواطنين لحق المعلومة ، والإستهتار بالمجهود الإداري والمالي الذي قام به الطاقم الصحفي وفق المطلوب ، فهنا وجب الوقوف وفضح الناجحين في الفشل سواء على مستوى التدبير أو التسيير ومطالبتهم بالرحيل الفوري .
كما لاننكر التفاعل والتواصل المميز جدا الذي قوبل به طاقمنا قبل أسبوع من لدن المدير الإقليمي بتزنيت الأستاذ المهدي الرحيوي ، الذي أبان عن حس وطني وكفاءة عاليتين في تسييره للقطاع ولو أنه حديث الإلتحاق _ أقل من سنة _ وأدلى بما يجب لصحافتنا من تصريح بالصوت والصورة أبان من خلاله بشكل فصيح عن أهمية تلقيح التلاميذ والذين إستجابوا له نظرا لبراعة المنهجية وحسن التدبير.
وقد فطن طاقمنا في الآخير ، إلى الأسباب الكامنة وراء هذا المنع غير القانوني البتة في أخذ مشاهد الحملة من ثانوية أجدير ،وبقيادة رئيس المركز الفض ، فقد وصل عدد كبير من الآباء رفقة أبنائهم من أجل التلقيح منذ الساعة التاسعة صباحا ، ولم يجدوا أي طبيب في إستقبالهم _ على الأقل إلى حدود الساعة الواحدة توقيت تواجد الطاقم _ وحسب تصريح السيدة ” م ن ” والسيد ” ” ت ب ” أبوي إحدى التلميذات ، وسوء الإستقبال ، والإرتباك في التنظيم ، حيث لايجد السائل التائه في مدخل الثانوية ، عدا حارس أمن خاص ، يوزع الاجوية على عواهنها ، فيعود المستجوب فورا أدراجه ، فيما فضل آخرون _ كما هو في الفيديو _ المكوث إلى حين نزول الطبيب المهدي المنتظر ..
يتبع …