كاب 24 – الكارح أبو سالم :
لاحديث هذه الأيام ، بل طيلة الأشهر الماضية والحالية ، إلا عن جهنم وكالات بنك القرض العقاري والسياحي ” CIH” بكافة ربوع المملكة ، حيث أعرب العديد من زبنائه عن تذمرهم العارم من تدني مستوى الخدمات إلى درجاته الدنيا ،سواء على مستوى التدبير المالي والإداري ، أو مستوى التعامل الخلقي اللازم داخل الوكالات ,
تقول السيدة _ع م _ إحدى زبونات البنك البئيس ، لقد إتخذت قرار الهروب وسحب أموالي ومذخراتي من هذا البنك ، بعد أكثر من عشرين سنة من الوفاء له ، لكنه خلال العشر سنوات الموالية ، أصبح أسوء من الماضي بشكل كبير وسريع ، فكلما زرت وكالتي بأكادير ، إلا وأحسست بأقصى درجات الإحتقار بالعودة إلى فضاضة الحديث الذي تستقبلك به المستخدمة بالصندوق ، والمدة الزمنية الطويلة بعلة الجواب الجاهز الدائم ” السيستم واقف ” لتظل بدورك واقفا كما ” السيستم ” أمام طابور من الزبناء تعلو محياهم علامات التذمر والقلق .
لقد كثرت المبررات غير المعقولة داخل وكالات “CIH” فمرة يتدرعون بقلة التأطير والموظفين ، ومرة بتعطل الشبكة ، ومرة بتأخر ردود الإدارة المركزية ، وهكذا دواليك ، أما شكايات الزبناء ، فهناك مدير جهوي بالدارالبيضاء يقابلها بعنهجية قصوى ، يضفي عليها مزيدا من التبجح والخيلاء المفرط في تعامله مع المستخدمين .